نشعر ببالغ الأسى والصدمة إزاء الأنباء الواردة عن مقتل عمر منصور إسليم، أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وإصابة اثنين آخرين، في مقر الجمعية في خان يونس الليلة الماضية.
نتقدم بأحرّ التعازي إلى عائلة عمر وزملائه وأصدقائه.
قُتل عمر وأصيب زملاؤه أثناء هجوم وقع الليلة الماضية استهدف مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس.
وكان عمر، إلى جانب زملائه الآخرين الذين أُصيبوا، يؤدون مهامهم الإنسانية داخل مبنى تابع للجمعية، يحمل بوضوح شارة الهلال الأحمر. وتقدم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الدعم الأساسي للمجتمعات المتضررة في غزة. ومن غير المقبول أن يُضطر المستجيبون الأوائل في غزة – مثل عمر وغيره من الموظفين والمتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني – إلى مواجهة الخطر يوميًا أثناء ذهابهم لأداء مهامهم الإنسانية، وهم يعيشون في خوف دائم من ألا يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم.
من المفجع أن العديد من موظفي ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب غيرهم من المستجيبين الأوائل، قد قُتلوا أو أُصيبوا خلال الأشهر الـ21 الماضية من النزاع.
ويجب أن يحظى أفراد الإغاثة الإنسانية، والأعيان المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية بالاحترام والحماية في جميع الأحوال. وينبغي عدم مهاجمتهم أبدًا. ويجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة لضمان سلامتهم.
