Multimedia Newsroom
Images & footage available to download at no charge. They may not be sold or transferred to a third party or used for commercial purpose. Caution: our footage can be distressing.

12-12-2014 | Africa

قطات تليفزيونية مصورة خاصة باللجنة الدولية عام على بداية أزمة جنو

 الموضوع

مر عام منذ بداية الأزمة الراهنة في أحدث بلدان العالم نشأة – جنوب السودان. تضرر ملايين الناس بسبب النزاع الدائر الذي اندلع في 15 كانون الأول/ديسمبر 2013 في ظل خلاف بين رئيسها "سيلفا كير" ونائبه السابق "رياك مشار". واضطر مئات الآلاف من الناس منذ ذلك الحين إلى النزوح داخلياً، وفروا إلى بلدان مجاورة.

أما الذين مازالوا داخل البلاد فيواجهون صنوفا من مشقة غير مسبوقة بالإضافة إلى تضررهم باستمرار فيما يتعلق بالحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. يقول "فرانز راوخنشتاين"، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لجنوب السودان، ملقيا الضوء على المسائل الملحة التي تواجه الناس في جنوب السودان: "الاحتياجات الهائلة احتياجات ضرورية للغاية بالأساس: احتياج للغذاء والمياه النظيفة الصالحة للشرب، وتوفير الاحتياجات الصحية والاستجابة للعائلات التي تحتاج إلى استعادة الاتصال بين أفرادها، وكذلك حماية الأطفال أثناء هذه الأوقات العصيبة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك الاحتياجات لتحسين الحالة الصحية لهؤلاء السكان، فهم مستضعفين، ولا يحيون حياة طبيعية،لذا يجب الاستجابة لاحتياجاتهم العاجلة ."  

ويؤكد الأفراد الذين يعملون في جنوب السودان، مثل جراح اللجنة الدولية السيد "نيكولاي ديميتريف"، على المخاوف المتعلقة بالرعاية الصحية في البلاد، فيقول: "نعمل في ظل ظروف لا تتوفر فيها فيها سوى المواد الأولية، وكل عملنا، أعني العمليات الجراحية التي نجريها هنا، قائم بالكامل على مبادئ جراحة الحرب. وهذا معناه أن ما نجريه من عمليات لا تعد معقدة ودقيقة إنما فقط تدّخل ننقذ من خلاله حياة فرد أو عضو في جسده، شيء من هذا القبيل. ليست تقنيات معقدة لكنها تنقذ الحياة."

أجرت فرق الجراحة الميدانية المتنقلة للجنة الدولية أكثر من 3000 عملية جراحية. ومع استمرار القتال يتحدث نيكولاي ديمتريف عن التحديات التي يواجهها وفريقه بصورة يومية، فيضيف قائلا: "لا يكن التنبؤ بأعداد المرضى والجرحى. ففي يوم نستقبل مريضاً واحداً، وفي اليوم الذي يليه قد يكون لدينا 100 مريض. وفي ظل هذا القتال الدائم يحتاج الناس فعلياً إلى مساعدتنا أكثر من أي وقت. وإلى جانب هؤلاء المصابين حديثاً لدينا كثيرون يعانون بسبب الطلقات النارية التي أصيبوا بها منذ أشهر عديدة مضت، أو منذ ثلاثة أو أربعة أشهر. وغالبا ما تكون هذه الحالات معقدة للغاية."

ويقول "جيمس توت"، المسؤول عن الاستعداد والاستجابة للطوارئ في الصليب الأحمر لجنوب السودان، ملقياً الضوء على مسائل المأوى والغذاء: "تعصف الأزمة بالبلاد منذ وقت طويل. وكثير من الناس هم بالفعل نازحون داخلياً أتوا من جهات مختلفة مثل "مالاكال" و "بور" و "أيود" ومؤخرا من "ناصر". هؤلاء الناس لا يملكون بالفعل مأوى، بل ولا يملكون غذاء. ونحن نوزع هنا الآن مساعدات غذائية لحوالي 5000 شخص تقريباً. وهؤلاء ليسوا إجمالي السكان المسجلين. الناس يعانون حقاً، وهم بحاجة إلى المأوى والمساعدات الغذائية أيضاً."

ومن بين كثيرين يعانون من مشقة المعيشة في جنوب السودان "ماري نياقولا ثوت"، التي تصف العيش في هذا البلد الحديث النشأة بأنه محفوف بالمخاطر، فتقول "الوضع صعب بسبب عدم وجود غذاء. كان الناس ينقلون الغذاء من قبل من بور إلى هنا لكن عندما اندلع القتال لم يعد هناك غذاء يأتي من بور. حينما وصلنا كان الناس يذهبون إلى الأدغال لجمع أوراق الشجر والفاكهة. كنا نجمع أوراق الشجر ونأكلها."   

ومنذ بداية الأزمة وزعت اللجنة الدولية بالتعاون مع الصليب الأحمر لجنوب السودان الغذاء على أكثر من 600000 شخص. واسم ماري نياقولا ثوت مسجل لتستفيد من البرنامج الغذائي، وهي بدورها تساعد الذين لم تسجل أسماؤهم بعد. تقول ماري: "نتقاسم الغذاء في العادة مع من لم تسجل أسماؤهم لأنهم يعانون كثيرا بسبب الجوع. يتقاسم 14 شخصاً الغذاء الذي يكفي لثمانية أشخاص. نقسم الحصة إلى كيلوغرامات بين بعضنا البعض ثم ننتظر التوزيع التالي. "

كما تركز اللجنة الدولية، بالإضافة إلى ذلك، على توفير مياه الشرب النظيفة والتحصينات للحيوانات لتساعد على تحسين مستوى المعيشة. وتساعد جمعية الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر على تعزيز قدرات الصليب الأحمر لجنوب السودان بالدعم التقني في مجال إدارة الكوارث والتنسيق وتحشد قدراتها العالمية للاستجابة لانتشار داء الكوليرا ومنع تفشيه في ولاية شرق الاستوائية. وتدعم أيضاً 14 منظمة من منظمات الصليب الأحمر حول العالم (من النمسا، كندا، الدنمارك، فنلندا، هونغ كونغ، اليابان، كينيا، موناكو، هولندا، النرويج، السويد، سويسرا، تايوان والمملكة المتحدة) الصليب الأحمر لجنوب السودان تقنياً ومالياً. وتتلقى اللجنة الدولية الدعم المالي واللوجيستي من منظمات الصليب الأحمر في المملكة المتحدة وسويسرا والولايات المتحدة والنرويج والسويد وكندا ونيوزيلندا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا من أجل توفير إغاثة تسهم قي إنقاذ حياة سكان جنوب السودان.

قائمة اللقطات المصورة

الموقع: متنوع، في جنوب السودان
مدة الفيلم: 04:50
النسق: HD & SV H264 MOV
إنتاج: Pawel Krzysiek
التصوير: Pawel Krzysiek / Jacob Zocherman
الصوت: باللغتين الإنجليزية/ النويرية
مرجع اللجنة الدولية: AV225N
التاريخ: 3 – 19 تشرين الثاني/ أكتوبر 2014

حقوق الطباعة والنشر: جميع الحقوق محفوظة للجنة الدولية للصليب الأحمر

00 00  إلقاء الأغذية من الطائرات بينما المتضررون ينظرون ويجمعونها

00:07  صوت فرانز راوخنشتاين، رئيس بعثة اللجنة الدولية لجنوب السودان، جوبا، جنوب السودان(يتحدث بالإنجليزية): "الاحتياجات الهائلة احتياجات ضرورية للغاية بالأساس: احتياج للغذاء والمياه النظيفة الصالحة للشرب، وتوفير الاحتياجات الصحية والاستجابة للعائلات التي تحتاج إلى استعادة الاتصال بين أفرادها، وكذلك حماية الأطفال أثناء هذه الأوقات العصيبة. وبالإضافة إلى ذلك، هناك الاحتياجات لتحسين الحالة الصحية لهؤلاء السكان، فهم مستضعفين، ولا يحيون حياة طبيعية،لذا يجب الاستجابة لاحتياجاتهم العاجلة."    

00:33  مرضى في مقر طبي متنقل في مكان مفتوح

00:41  طفل حديث الولادة في مقر طبي متنقل في مكان مفتوح

00:46  مشهد من الجو من على متن طائرة طوارئ طبية

00:50  لقطات لطائرة تهبط

00:55  لقطات لمريض يرقد على نقالة حيث ينقل من الطائرة إلى المقر الطبي

01:09  لقطات لمريض يرقد على طاولة للجراحة حيث يبدأ الطاقم الطبي علاجه

01:26  الدكتور نيكولاي ديمتريف يفحص مريضاً

01:31  صوت الدكتور نيكولاي ديمتريف، جراح تابع للجنة الدولية، وات، جنوب السودان(يتحدث بالإنجليزية):

"نعمل في ظل ظروف لا تتوفر فيها فيها سوى المواد الأولية، وكل عملنا، أعني العمليات الجراحية التي نجريها هنا، قائم بالكامل على مبادئ جراحة الحرب. وهذا معناه أن ما نجريه من عمليات لا تعد معقدة ودقيقة إنما فقط تدّخل ننقذ من خلاله حياة فرد أو عضو في جسده ، شيء من هذا القبيل. ليست تقنيات معقدة لكنها تنقذ الحياة."

01:46  صوت الدكتور نيكولاي ديمتريف، جراح تابع للجنة الدولية، وات، جنوب السودان(يتحدث بالإنجليزية):

"لا يكن التنبؤ بأعداد المرضى والجرحى. ففي يوم نستقبل مريضاً واحداً، وفي اليوم الذي يليه قد يكون لدينا 100 مريض. وفي ظل هذا القتال الدائم يحتاج الناس فعلياً إلى مساعدتنا أكثر من أي وقت. وإلى جانب هؤلاء المصابين حديثاً لدينا كثيرون يعانون بسبب الطلقات النارية التي أصيبوا بها منذ أشهر عديدة مضت، أو منذ ثلاثة أو أربعة أشهر. وغالبا ما تكون هذه الحالات معقدة للغاية."

02:20  طائرة تلقي الفذاء بينما الناس ينتظرون ويشاهدونها وهي تمر

02:26  أشخاص يجرون نحو العبوات الغذائية التي ألقتها الطائرة

02:32  أشخاص يلتقطون الأغذية التي ألقتها الطائرة

02:36  أشخاص ينتظرون توزيع الأغذية

02:41  لقطة قريبة لسيدة تحمل بطاقة التسجيل خاصتها

02:47  نساء تلتقطن أكياس الحبوب

02:53  لقطة قريبة للحبوب

 02:57 صوت "جيمس توت"، المسؤول عن الاستعداد والاستجابة للطوارئ في الصليب الأحمر لجنوب السودان، ملقيا الضوء على مسائل المأوى والغذاء(يتحدث بالإنجليزية): "تعصف الأزمة بالبلاد منذ وقت طويل. وكثير من الناس هم بالفعل نازحون داخليا أتوا من جهات مختلفة مثل "مالاكال" و "بور" و "أيود" ومؤخرا من "ناصر". هؤلاء الناس لا يملكون بالفعل مأوى، بل ولا يملكون غذاء. ونحن نوزع هنا الآن مساعدات غذائية لحوالي 5000 شخص تقريبا. وهؤلاء ليسوا إجمالي السكان المسجلين. الناس يعانون حقا، وهم بحاجة إلى المأوى والمساعدات الغذائية أيضا."

03:28  لقطات متنوعة لأشخاص يلتقطون أكياس الحبوب ويتجهون إلى منازلهم.

03:44  صوت "ماري نياقولا ثوت"، واحدة من ضحايا النزاع/ المستفيدات من مساعدات اللجنة الدولية، وات، جنوب السودان(تتحدث بالإنجليزية): "أرى الوضع صعبا بسبب عدم وجود غذاء. كان الناس ينقلون الغذاء من قبل من بور إلى هنا، لكن عندما اندلع القتال لم يعد هناك غذاء يأتي من بور. حينما وصلنا كان الناس يذهبون إلى الأدغال لجمع أوراق الشجر والفاكهة. كنا نجمع أوراق الشجر ونأكلها."    

04:15  صوت "ماري نياقولا ثوت"، واحدة من ضحايا النزاع/ المستفيدات من مساعدات اللجنة الدولية، وات، جنوب السودان(تتحدث بالإنجليزية): "أجل هم يصنعون فرقاً كبيراً للغاية لكن كثيراً من الناس لم تسجل أسماؤهم. هذا هو التحدي الذي تواجهه أعمال التوزيع لأن كثيراً من الناس لا يحصلون على بطاقات تسجيل خاصة بهم. نتقاسم الغذاء في العادة مع من لم تسجل أسماؤهم لأنهم يعانون كثيراً بسبب الجوع. يتقاسم 14 شخصاً الغذاء الذي يكفي لثمانية أشخاص. نقسّم الحصة إلى كيلوغرامات بين بعضنا البعض ثم ننتظر التوزيع التالي."

04:44  لقطات لإعداد الطعام

04:50  انتهى


Documents (1)

More Related News