Multimedia Newsroom
Images & footage available to download at no charge. They may not be sold or transferred to a third party or used for commercial purpose. Caution: our footage can be distressing.

06-11-2017 | Latest News , Middle East

بناء المستقبل: التلميذات يعاودن الذهاب إلى المدرسة في الرمادي بالعراق

المواجهة، ولحق بها دمار هائل. وكان من بين آخر الذين غادروا مبناها، مديرتها زينب فيصل التي عملت بها 36 عامًا.

 

تتذكر زينب الأحداث قائلة: "العام الماضي، كنا نعمل بمدرسة مهدمة، وبدائية. وكانت نفسيتنا متعبة، كمدرسات وطلاب".

"كان منظر الخراب مؤلمًا لنا حقيقة. وكنا نحب أن نمحو ذلك من الذاكرة".

 

وربما لا يمكن محو هذه الذكريات أبدًا، بيد أن زينب وفريقها من المدرسين المتفانين كانوا مصممين على إعادة فتح أبواب المدرسة الموصدة. وسعيًا منها لتحقيق هذه الغاية وتمكين مدرسة الرجاء من معاودة استئناف نشاطها، قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لها يد المساعدة على مدى الأشهر القليلة الماضية. فما وجده فريق اللجنة الدولية عند أولى زياراته للمدرسة لم يكن مجرد دمار كبير فحسب، بل كان خطرًا هائل يحدق بالأرواح.

 

وتشرح السيدة "كتارينا ريتز"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في العراق الوضع قائلة: "كانت هناك قذائف هاون تهوي من الطابق الثاني، كما عثر على صواريخ على الأرض".

 

"حينما بدأنا تقييم الوضع في المدرسة للمرة الأولى، لم يكن من المستطاع الصعود إلى الطابق الثاني بأكمله، نظرًا لوجود متفجرات وتلوث المكان بالأسلحة". 

 

وتولى فريق لإزالة الألغام تابع للجنة الدولية إزالة القذائف غير المنفجرة، ما مكن عمال البناء والمصممين الداخلين من العمل. ويُذكر أن الأضرار التي خلفها النزاع قد طالت نظام التعليم في جميع أنحاء العراق. فمدرسة الرجاء ليست المدرسة الوحيدة التي بحاجة إلى أعمال إصلاح، حسبما يوضح المهندس المعماري عمر خالد. 

 

ويشير قائلاً: "لا توجد مدارس مؤهلة لاستقبال الطلبة، ما اضطرنا إلى إنشاء مدارس مؤقتة داخل "كرافانات"، ليس بها كهرباء أو تبريد أو عازل حراري. وهي ليست كالمدارس التي تمتلك بنية إنشائية كالجدران والسقوف".

 

لذا، فرح الجميع عندما أعادت مدرسة الرجاء فتح أبوابها. فالمدرسة تستقبل نحو 600 تلميذة وهي تنفرد بتدريس المناهج العلمية للتلميذات في الرمادي. وتشير ضحى حارث، إحدى التلميذات إلى أن الحماس معدٍ، لأن أعمال التجديد التي أجريت لا يتوقف تأثيرها على المستوى المادي بل يمتد إلى أبعد من ذلك بكثير.

 

وتبتسم قائلة: "لم نكن نرغب في الدراسة، ولم يكن هناك مدرسات بالأساس. لكن المدرسات عدن الآن وأصبحنا نريد أن ندرُس".

 

وأضافت: "كانت المدرسات متوترات، إلا أن الأوضاع صارت أفضل الآن".

 

ويُعد إصلاح مدرسة الرجاء المشروع الأول للجنة الدولية في قطاع التعليم في العراق، لكنه لن يكون الأخير. لكن حتى الآن، يمكن لـ "ماريا كارولينا" مندوبة اللجنة الدولية أن تتنفس الصعداء بعد كل العمل المُنجز.

 

وتقول "ماريا": "نشعر بسعادة غامرة ليس فقط بعودة التلميذات إلى الصف الدراسي، بل أيضًا لكل الجهد المبذول من المدرسين ومن الجميع في العملية التعليمية".

 

"نعلم بالطبع أن الفتيات في معظم البلدان في العالم بأسره يواجهن العديد من العوائق للحصول على التعليم، لذا يمكنكم تخيل الحال بالنسبة لتلميذ نازح يجلس في فصل دراسي بلا كتب أو مقاعد أو جدران أو نوافذ، وكم من التحديات الإضافية عليه مواجهتها ليتعلم".

 

هناك الكثير من التحديات الأخرى تنتظر تلميذات مدرسة الرجاء في المستقبل، أقلها دعم بلدهن أثناء خروجه من بوتقة النزاع كما يحدونا الأمل. فحصولهن على التعليم المناسب في مدرسة يدرسن فيها في جو من الأمان والأمن، سيساعدهن بالطبع في مواجهة هذا التحدي.

 

 

لتحميل هذه اللقطات التليفزيونية، يُرجى زيارة موقع الأخبار بالفيديو الخاص باللجنة الدولية على العنوان التالي:

 www.icrcvideonewsroom.org

 

ولمزيد من المعلومات، يمكنكم الاتصال:

Iolanda Jaquemet، اللجنة الدولية، جنيف، الهاتف: +41 79 447 37 26  سارا الزوقري، اللجنة الدولية، بغداد، الهاتف:  +964 790191 69 27

 

 

للاطلاع على ما تفعله اللجنة الدولية لدفع السكان في العراق، يمكنكم زيارة الموقع التالي:

https://www.icrc.org/en/where-we-work/middle-east/iraq

 

 ويمكن متابعة اللجنة الدولية عبر فيسبوك facebook.com/icrc وتويتر twitter.com/icrc

 

                       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

SHOTLIST

المكان: مدرسة الرجاء، الرمادي، العراق

0:00 – 0:09: لقطة عريضة من الخارج للمدرسة المدمرة

0:09 -  0:16: لقطة من طائرة بلا طيار للمدرسة المدمرة

0:09 -  0:16: لقطة من طائرة بلا طيار للمدرسة المدمرة، وعمال البناء يؤدون مهمتهم

0:24 – 0:31: لقطة من الداخل لفصل طاله الضرر، والحائط الذي يفصله عن الممر

0:31 – 0:55: مقطع صوتي لمديرة المدرسة زينب فيصل (باللغة العربية):" العام الماضي، كنا نعمل بمدرسة مهدمة، وبدائية. وكانت نفسيتنا متعبة، كمدرسات وطلاب. كان منظر الخراب مؤلمًا لنا حقيقة. وكنا نحب أن نمحو ذلك من الذاكرة".

0:55 – 1:00: لقطة من الداخل لفصل طاله الضرر، وإلى أسفل للدور الأرضي

1:00 – 1:08: تفقد الضرر في جميع أنحاء الفصل  

1:08 – 1:25: مقاطع صوتية للسيدة "كتارينا ريتز"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية (باللغة الإنجليزية): "كانت هناك قذائف هاون تهوي من الطابق الثاني، كما عثر على صواريخ على الأرض. حينما بدأنا تقييم الوضع في المدرسة للمرة الأولى، لم يكن من المستطاع الصعود إلى الطابق الثاني بأكمله، نظرًا لوجود متفجرات وتلوث المكان بالأسلحة". 

1:25 – 1:30 لقطة لسقف الفصل المدمر

1:30 – 1:36: لقطة للسقف المنهار وعامل بناء أثناء عمله

1:36 – 1:41: ثلاثة عمال بناء

1:41 - 2:12: مقاطع صوتية لعمر خالد، الإدارة التعليمية بمحافظة الأنبار(باللغة العربية): "لا توجد مدارس مؤهلة لاستقبال الطلبة، ما اضطرنا إلى إنشاء مدارس مؤقتة داخل "كرافانات"، ليس بها كهرباء أو تبريد أو عازل حراري. وهي ليست كالمدارس التي تمتلك بنية إنشائية كالجدران والسقوف".

2:12 – 2:18 مجموعات الفتيات يتوافدن على المدرسة

2:18 – 2:22 فتيات يجلسن في الفصل

2:22 – 2:27 فتيات يرفعن أيديهن

2:27 – 2:31 الفتيات والمدرسون في الممر

2:31 – 2:34 التلميذات يتنقلن في المكان

2:34 – 2:50: مقاطع صوتية للتلميذة ضحى حارث (باللغة العربية):" "لم نكن نرغب في الدراسة، ولم يكن هناك مدرسات بالأساس. لكن المدرسات عدن الآن وأصبحنا نريد أن ندرُس.كانت المدرسات متوترات، إلا أن الأوضاع صارت أفضل الآن".

2:50 – 2:55 تلميذة تقرأ أمام المدرسة

2:55 – 3:00: لقطة من الخلف للتلميذات والمدرسة تكتب على السبورة

3:00 – 3:29 مقاطع صوتية لـ "ماريا كارولينا، مندوبة اللجنة الدولية (باللغة الإنجليزية): "نعلم بالطبع أن الفتيات في معظم البلدان في العالم بأسره يواجهن العديد من العوائق للحصول على التعليم، لذا يمكنكم تخيل الحال بالنسبة لتلميذ نازح يجلس في فصل دراسي بلا كتب أو مقاعد أو جدران أو نوافذ، وكم من التحديات الإضافية عليه مواجهتها ليتعلم".

3:29 – 3:35: الفتيات في الفناء أثناء تحية العلم

3:35 – 3:47: لقطة من الجو لتجمع التلميذات خارج المدرسة

 

 

 

مدة الفيلم: 3:47

النّسق: HD H264 mov

الإنتاج: أمل حسين وسارا الزوقري

التصوير: أنمار قصي

الرقم المرجعي لدى اللجنة الدولية: AV715N_Ramadi_school_iraq

التاريخ: 1 تشرين ثاني / نوفمبر 2017

حقوق النسخ: كافة الحقوق للجنة الدولية

 

More Related News